التشكيلية التنويرية فاليري عارضة “شبه مغربية”
رشيد كداح
الفنانة التشكيلية فاليري اختارت مدينة مراكش الحمراء مكانا للاستقرار بالمغرب ، تعرف بالفنانة التنويرية لطريقتها السريالية ذات الزخرفة الأصيلة في الرسم المتشبعة بمختلف مدارس الفن وتنوعها، ولإنجازاتها الفنية وجودة أعمالها.
عن مسقط رأسها ، قالت : أنها ولدت يوم 30 أبريل 1969 بفرنسا ، من أصول فرنسية – إيطالية .
ردا عن سؤال حول مسارها التعليمي، قالت المتألقة الفرنسية : دراستي وتكويني اعتمد على التدرج في أسلاك التعليم، اخترت بعدها مدرسة الفن للبحث في جذور وأنماط الفنون الجميلة بالعالم وكذا أبرز روادها كبداية إشعاع بعدد من الدول الأوربية.
اختيارك الاستقرار بمدينة مراكش، هل جاء بمحض الصدفة؟
فكرت في أواخر سنة 2018 في البحث عن معالم الثقافة المغربية ،عساني أعطيها قيمة فنية تعبيرية بلوحاتي الزاخرة بمعاني الحياة، وقد تشرفت بتمثيل دولة المغرب مع أربعة مغاربة آخرين في معرض بمتحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس.. ثم عرجت على الديار العربية والتركية للتعريف بأعمالي الفنية بالخارج ، بالموازاة مع ذلك حظيت بالعديد من الإستضافات والمشاركات في تظاهرات ومهرجانات بشتى أنحاء المغرب ، من ذلك مساهمتي في معرض تشكيلي بالعاصمة الإقتصادية ثم في أعماق سوس أكادير و الصويرة، وجددت الترحال بلوحاتها التي تفوق 200 لوحة ، في عمل آخر مشترك مع الفنان أنور بلعروي تحت شعار لوحات ملوك المغرب .
كما كان لي شرف تلقي دعوة من المكتب الشريف للفوسفاط بن گرير لأتسلم شهادة تنويه في مسرح مراكش الملكي، وكان آخر خرجاتي الفنية حضورالملتقى الثقافي بمدينة صفرو وزياراتي مع الوفد الشرفي لجامعة الأخوين .